الاثنين، 4 أكتوبر 2010



حكومة ردود أفعال
بين الحين والآخر تطل علينا مصيبة جديدة (توقف البلد على ريولها) و بالطبع و بدون تفكير ينتقم المعارضون المزيفون أصحاب الندوات الصاخبة التي لا تنفك جماهيرها عن الهتافات المضادة للحكومة و التصفيق للأبواق التي تقف أمامها على المنصة.
و كعادتها حكومتنا الموقرة تلتزم الصمت ليدلو الكل بدلوه، و أنا كي لا أسئ الظن بحكومتنا العزيزة أقول أنها حكمة منها للتعرف على الأصوات النشاز.
و لكن مع الأسف لا أستطيع أن أحسن الظن بحكومتنا الموقرة بل هي ردة فعل للصوت الأعلى, فلذك نقول ما هكذا تورد الأبل يا سلطتنا التنفيذية، نحن فعلا الآن بأشد الحاجة للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وطننا العزيز.
و ناهيك عن اللي ما انجحو بالأنتخابات لقوها فرصة حق التجمعات بالدواوين و كسب الأصوات الطائفية و القبلية.
أدري ان اللي قاعد أقوله مو جديد لكن نبي ناخذ حذرنا من اللي جاي مستقبلا فأصحاب المصالح يتحينون الفرص للضغط على الحكومة باسم الدين أو باسم المصلحة الوطنية و احنا مو خايفين على بلدنا لأنها محفوظة باذن الله و ماكو مصيبة أكبر من الغزو.
علينا الأنتباه و فعلا نحن نحتاج أن نستمع الى صوت العقل و الحكمة و أن نكون يدا واحدة للرد على كل ناعق و أن لا نكون كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ((همج رعاع)).

هناك تعليقان (2):

  1. يعطيك العافية أخوي و ماقصرت على المرور و المشاركة موفق

    ردحذف